ليندا صرصور هي ناشطة حائزة على جوائز في مجال العدالة العرقية والحقوق المدنية، وهي مُنَظِّمة مجتمعية محنكة وخبيرة استراتيجية في العمل المباشر وأم لثلاثة أطفال. تتميز بأنها طموحة وجريئة ومستقلة، تحطم ليندا الصور النمطية للمرأة المسلمة، وتعتز أيضًا بتراثها الديني والعرقي. وهي فلسطينية أمريكية مسلمة، أعلنت عن نفسها “”أنها من سكان نيويورك النقيين ولدت ونشأت في بروكلين!”” والمؤسسة المشاركة لأول منصة تنظيم على الإنترنت للمسلمين إمباور تشينج، والمؤسسة المشاركة ل “حتى الحرية- Until Freedom “”وهي منظمة عدالة عرقية متعددة الجوانب تركز على العمل المباشر وبناء القوة في المجتمعات الملونة. تشتهر منظمة “”حتى العدالة”” بعملها على قضية قتل شرطة بريونا تايلور في لويزفيل في كنتاكي. كانت ليندا أحد الرؤساء الوطنيين المشاركين في أضخم احتجاج دام ليوم واحد في تاريخ الولايات المتحدة، وأطلق على هذا الاحتجاج “”مسيرة النساء في واشنطن””. وصُنفت ليندا من بين 500 من أكثر المسلمين نفوذاً في العالم، واعترف بها واحدة من أعظم 50 من قادة (Fortune) وبرزت واحدة من أكثر 100 شخصية مؤثرة في مجلة Time Magazine في العالم. ألفت ليندا كتاب بعنوان “”لسنا هنا لنكون متفرجين: مذكرات حب ومقاومة””. وتعرف أكثر بعملها التنظيمي متعدد الجوانب وبناء الحراكات.