رشيدة طليب

رشيدة طليب

متحدثة ملهمة

مسترشدة بإيمانها بأن الجميع، ليس فقط الأثرياء والمتميزين، يستحقون الوصول العادل إلى الفرص المُتاحة وإلى حياة أفضل، كرّست رشيدة طليب حياتها لإيصال المخاوف التي تواجه الأسر العاملة وعامّة الناس إلى أعلى المستويات ومعالجتها في ديترويت ومقاطعة واين، وعبر كافة أرجاء ولاية ميشيغان، وفي جميع أنحاء البلاد. وأدارت رشيدة بعض الحملات المتسمة بالشراسة والرؤى الثاقبة التي شهدتها ميشيغان والبلاد على الإطلاق، وخطّت التاريخ كأول امرأة مسلمة تُنتخب لعضوية المجلس التشريعي في ميشيغان، وثاني امرأة مسلمة تعمل في أي هيئة تشريعية للولاية، وواحدة من أول امرأتين مسلمتين تتقلدان منصباً في الكونغرس الأمريكي. ولدت رشيدة ونشأت في جنوب غرب ديترويت، وهي الابنة الفخورة بأبويها الفلسطينيين المهاجرين، والأكبر بين 14 أخاً وأُختا. كانت رشيدة أول فرد في عائلتها يلتحق بالكلية، وسجّلت في كلية الحقوق أثناء عملها في المنظمات غير الربحية ومنظمات العدالة الاجتماعية. ودخلت رشيدة التاريخ عام 2008 حينما أصبحت أول امرأة مسلمة تعمل في المجلس التشريعي لولاية ميشيغان. وأثناء عملها في لانسينغ، أدت رشيدة دوراً أساسياً في استعادة وتوفير ملايين الدولارات لعيادات الصحة المجانية، وبرامج مكافحة الرصاص، وبرنامج توصيل “”الوجبات على عجلات”” لكبار السن، وبرامج ما قبل المدرسة وبعدها، والتعليم ثنائي اللغة. كما قامت بوضع قوانين لحماية مالكي المنازل من المصرفيين المُحتالين العاملين في الرهن العقاري، ووضع حدٍ لمُعدي الضرائب المتغوّلين، ومنع لصوص الخردة المعدنية من تدمير مجتمعاتنا. وفي عام 2018، انتُخبت رشيدة لتمثيل الدائرة الانتخابية رقم 13 في ولاية ميشيغان، والذي يحتل مساحة كبيرة من مدينة ديترويت والعديد من مجتمعات مقاطعة “”واين””. وتشمل إنجازاتها الأخيرة كعضو جديد في الكونجرس إنشاء أربعة مراكز خدمات في أربع أحياء حول المقاطعة وجنت ما يقرب من مليون دولار كإيرادات لمقاطعة “”واين””، ووفرت خدمات مهمة لآلاف السكان. وخلال جائحة كوفيد-19، جمعت رشيدة ما يقرب من 100,000 دولار لمنظمات المجتمع المحلي التي توفر الطعام وغيرها من المواد الأساسية للسكان. تتميز رشيدة بأنها محبوبة من قبل سكان الدائرة الانتخابية رقم 13 لما تُقدمه من مقترحات سياسية استثنائية وجوهرية. وساعدت في إنشاء صندوق يُدعى “”الماء حق من حقوق الإنسان”” بقيمة 1.5 مليار دولار لوقف انقطاع المياه في مقاطعة “”واين”” خلال جائحة كوفيد-19. ويعد قانون منع الاحتيال للمدفوع لأمره، أول مشروع قانون لها تم سنه في الكونغرس، والذي أنهى عمليات الاحتيال التي تستهدف المتقاعدين الضعفاء ومعاشاتهم التقاعدية. كما أقرت رشيدة تشريعاً يحظر إدراج الديون المترتبة على الضرورات الطبية في تقارير الائتمان ويُقلل عدد سنوات بقائها في تقرير الائتمان من 7 إلى 4 سنوات. تُعرف رشيدة بجرأتها كعضو في الكونغرس وزعيمة مجتمعية. وإحدى أوائل أعضاء الكونغرس الذين واجهوا الرئيس ترامب وطالبوا بمسائلته عن أفعاله الخارجة عن القانون والدستور. بالإضافة إلى ذلك، تصدّت رشيدة للشركات المسببة للتلوث مثل شركة الأخوين كوخ وأجبرتهم على إزالة الملوثات من نهر ديترويت. كما أنقذت حديقة في المدينة تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني من قبل Ambassador Bridge، وهو جسر دولي مملوك للقطاع الخاص يملكه الملياردير ماتي مورون. ستعمل رشيدة بلا كلل لتحسين نوعية الحياة للمجتمعات من خلال السياسة والإجراءات، كما أنّ التزامها بترسيخ جذورها في المجتمع يميزها عن كونها موظفة عامة تضع مصالح الناس أولاً.